روابط المواقع القديمة للحزب

إن الصفحات الأممية للحزب الشيوعي اليوناني تنتقل تدريجياً إلى صيغة موقع جديد. بإمكانكم الوصول إلى النسخات السابقة للصفحات المحدثة سلفاً  و محتواها عبر الروابط التاليةَ:

 

كلمة الحزب الشيوعي في لقاء اﻷحزاب الشيوعية التأسيسي "للنشاط الشيوعي اﻷوروبي" السبت 18 تشرين الثاني\نوفمبر

الرفيقات و الرفاق اﻷعزاء،

ممثلو الأحزاب الشيوعية المتواجدون اليوم في أثينا من أجل تأسيس "النشاط الشيوعي الأوروبي".

نرحب بكم ونتمنى لكم النجاح في نضالات أحزابكم من أجل مصالح الطبقة العاملة والشرائح الشعبية في بلدانكم.

نشكركم على التضامن الذي أعربتم عنه تجاه حزبنا و نضالات الحركة العمالية الشعبية، ضد السياسة المناهضة للشعب التي تنتهجها حكومة حزب الجمهورية الجديدة بإجماع من قبل حزبي الاشتراكية الديمقراطية سيريزا والباسوك، ولكن أيضاً من قبل الزُمر الفاشية.

إننا نُثمِّن الدعم الذي منحتموه للحزب الشيوعي اليوناني في المعارك السياسية والانتخابية الأخيرة التي خاضها حزبنا، الذي سجل نتائج إيجابية في ظل تناسب القوى السلبي الإجمالي.

حيث ارتفعت نسبة الحزب في انتخابات شهر حزيران\يونيو إلى 7.7%، وحصل على 100 ألف صوت إضافي مقارنة بانتخابات 2019 و اقترع له 21 نائباً (مقارنة ﺒ 15) هم مناضلون و مناضلات يقفون بجانب العمال والشعب والشباب.

و كان نجاح الحزب الشيوعي اليوناني في الانتخابات المحلية هاماً أيضاً. حيث استحصلت القوائم التي دعمها الحزب الشيوعي اليوناني في انتخابات المقاطعات على نسبة تزيد عن 10%، مع نسبة مرتفعة بلغت 14% في مقاطعة أتيكي، أكبر مقاطعات البلاد، بينما انتخب رؤساء بلديات شيوعيين في 6 مدن،  منهم رئيس بلدية انتخب لولاية ثالثة في مدينة باترا، ثالث أكبر مدن البلاد.

إن القوة التي منحها الشعب اليوناني لحزبنا سوف تستخدم لدعم نضالاته وتوسيع حقوقه و إرضاء حاجاته،و بذات القدر من أجل تعزيز وتنسيق صراعنا مع باقي شعوب أوروبا والعالم أجمع، ضد الظلم والاستغلال الطبقي والحروب الإمبريالية والبربرية الرأسمالية.

إننا نعلم حجم المطالب الكبيرة لمناهضة قوى رأس المال وممثليه السياسيين و الصدام معهم خلال الفترة المقبلة.

لكن واقعة تعزيز التيار الذي يُشكِّكُ بالسياسة المهيمنة و يناهضها هي واعدةٌ باﻷمل، حيث يُسهم هذا في المحاولة المشتركة لتعزيز النضال ضد الاحتكار و الرأسمالية في أوروبا و جميع أنحاء العالم.

الرفيقات و الرفاق الأعزاء،

من المهم جداً قيام أحزابنا خلال هذه الفترة باﻹشتراك مع العشرات من اﻷحزاب الشيوعية في جميع أنحاء العالم، بدعم النضال العادل للشعب الفلسطيني و الكفاح ضد الاحتلال الهمجي طويل الأمد، و ضد العدوان العسكري للدولة الإسرائيلية و مجزرة الاحتلال المرتكبة ضد شعب فلسطين في قطاع غزة، و هو ما يجري بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، مع عشرات الآلاف من القتلى، من بينهم الآلاف من الأطفال والشيوخ والنساء والمدنيين.

إننا نضم أصواتنا إلى ملايين المتظاهرين في بلداننا وفي جميع أنحاء العالم، ممن يتغلبون على المحاولة القذرة لإسرائيل وحلفائها الهادفة للإفتراء على النضال الفلسطيني العادل ووصفه بأنه "إرهاب" ومعاداة مزعومة للسامية.

و هم الذين يكافحون ضد الحظر والملاحقات التي تمارسها الدول والحكومات البرجوازية، مُعربين عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، ويرسلون في كل مكان رسالتهم الكفاحية: "الحرية في فلسطين".

إننا نطالب بوقف فوري للمجزرة والحصار المُرتكبين بحق الشعب الفلسطيني.

و بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين وسوريا ولبنان، الذي يسبب المعاناة للشعب الإسرائيلي ولجميع شعوب المنطقة، ويمكن أن يقود في أي لحظة إلى نشوب صدام حربي شامل، في ظروف المزاحمات الإمبريالية الشديدة.

و نعرب عن تضامننا مع الشعوب والشيوعيين المناضلين في أرض فلسطين، و مع رفاقنا في الحزب الشيوعي الإسرائيلي والمناضلين الآخرين الذين يصطدمون مع السياسة الخطيرة للدولة الإسرائيلية و لحكومة نتنياهو الرجعية.

و ندافع عن حق الشعب الفلسطيني في أن يكون له وطنه في دولة فلسطينية مستقلة، على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب إسرائيل، و حق عودة اللاجئين، وإطلاق سراح السجناء السياسيين من السجون الإسرائيلية.

ويقدر الحزب الشيوعي اليوناني تقديراً عالياً الصراع المشترك لأحزابنا و غيرها من اﻷحزاب الشيوعية، ضد الحرب الإمبريالية الجارية في أوكرانيا بين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي من جهة، وروسيا الرأسمالية من جهة أخرى، والتي راح ضحيتها آلاف القتلى من كلا الشعبين.

و تتوطد و تتصاعد هذه الحرب التي انقضى على بدايتها ما يقارب العامين، و تُقرِّبُ خطر نشوب حرب أكثر عمومية نظراً للدعم العسكري المتزايد وتدخل الناتو إلى جانب أوكرانيا، و لتخطيط القيادة الروسية الحفاظ على الأراضي التي احتلتها بعد غزو شباط\فبراير 2022، و توسيعها.

و تعجز ذرائع كِلا الطرفين المتحاربين عن إخفاء الحقيقة التي تؤكد أن سبب هذه الحرب أيضاً هو احتدام التناقضات والمزاحمات الإمبريالية من أجل السيطرة على الأسواق ومصادر إنتاج الثروة والطاقة وطرق التجارة، في ظروف احتدام الصدام بين الولايات المتحدة والصين من أجل موقع الصدارة في النظام الرأسمالي العالمي.

و في أي حال، لا تحتاج الطبقة العاملة و الشعوب ﻠِ"حُماةٍ"، فهي تملك القوة للدفاع عن مصالحها الخاصة، و أن تطوِّرَ صراعها المستقل وتفتح الطريق للعيش بسلام، دون استغلال واضطهاد، مع الإطاحة بالبربرية الرأسمالية وبناء المجتمع الاشتراكي الجديد.

يُقدِّرُ الحزب الشيوعي اليوناني النشاط المشترك لأحزابنا ضد العداء للشيوعية وتزييف التاريخ، والدفاع عن الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي والدول الاشتراكية الأخرى، و عن أول محاولة تاريخية لبناء الاشتراكية في القرن الماضي، والمكاسب والإنجازات المحققة في صالح الشعوب، والتي لا تمحيها الأخطاء الاستراتيجية التي قادت نحو الثورة المضادة و إعادة تنصيب الرأسمالية.

إننا نتعلم ونستخلص الاستنتاجات من أجل جعل صراع الشيوعيين أكثر نجاعة و ظافراً بالنصر.

ونؤكد على ضرورة السير على الطريق الذي فتحته ثورة أكتوبر الاشتراكية العظيمة، طريق الإطاحة النهائية بالرأسمالية، طريق السلطة العمالية و التملُّكِ الاجتماعي لوسائل الإنتاج والتخطيط العلمي المركزي.

و نرفض ما يسمى بـ "اشتراكية السوق" التي تمحو حتميات الثورة الاشتراكية وتزرع أوهاماً مفادها أن باﻹمكان بناء المجتمع الجديد، في ظل وجود الاحتكارات والطبقات البرجوازية و دولتها، و مع الحفاظ على استغلال الإنسان للإنسان.

 

 

 الرفيقات و الرفاق،

التقينا معاً في النضال ضد الناتو والاتحاد الأوروبي، و في الصدام مع رأس المال وسلطته، والسياسة المناهضة للشعب التي تنتهجها الحكومات والأحزاب الليبرالية و الاشتراكية الديمقراطية، التي تشكل ركائز للإدارة البرجوازية.

لقد أوضحنا أكثر من خلال دراسة التجربة التاريخية والتطور الجماعي لرؤيتنا للعالم، أن أمراً حاسماً للحزب الشيوعي هو دفاعه عن استقلاله التنظيمي والأيديولوجي والسياسي، وأن يواصل بثبات طريقه الثوري ويرفض أي مشاركة في حكومات رأس المال أو دعمها.

إننا نستخلص استنتاجات من نشاط "المبادرة الشيوعية الأوروبية" لعشرة أعوام و التي كانت عبارة عن تعاون إقليمي بين الأحزاب الشيوعية والعمالية في أوروبا والمنطقة الأوسع، ذي جبهة ضد الاتحاد الأوروبي الإمبريالي، و التي كانت قد قامت بمداخلات مهمة من أجل مصالح و حقوق الطبقة العاملة وشعوب وشباب أوروبا.

إننا نعتقد أن نشاط "المبادرة الشيوعية الأوروبية" كان إيجابيا.

ولكن ضمن مسارها و ظل ظروف معقدة - وأكثر من ذلك بكثير - مع ظهور الحرب الإمبريالية في أوكرانيا و احتدام المزاحمة بين الولايات المتحدة والصين، لم تتمكن بعض الأحزاب من تحمل ذلك، وانتهكت إطار العمل المتفق عليه، واتخذت خياراتها الخاصة.

لقد اصطفَّت مع الطبقة البرجوازية الروسية والدولة الروسية في الحرب الإمبريالية في أوكرانيا، ودعمت الرأسمالية في الصين وتوسيع نطاق نشاط الاحتكارات الصينية في جميع أنحاء العالم، في سياق ما يسمى "طريق الحرير الجديد"، وأصبح بعضها حواملَ وجهات نظر قومية و معادية للأجانب، و وضعت العقبات أمام التضامن مع اللاجئين والمهاجرين.

وقد أدى موقفها هذا إلى تعليق عمل "المبادرة الشيوعية الأوروبية" وإنهاء وظيفتها خلال اللقاء المنعقد عن بُعد يوم 9أيلول\سبتمبر، بقرار من سكرتاريتها.

الرفيقات والرفاق،

إننا نستخلص الاستنتاجات اللازمة ونمضي قدما!

و نؤسس اليوم "النشاط الشيوعي الأوروبي"، من أجل مواصلة التنسيق الضروري مستندين إلى أسس أكثر صلابة، مع تموضع واضح بشأن القضايا الحاسمة ذات الأهمية الاستراتيجية، والإشتراك في صياغة إعلان التأسيس ذي الصلة و لوائح عمله و أول إطار للأنشطة للفترة المقبلة.

وكما جاء في الإعلان التأسيسي:

  • إننا نستند إلى مبادئ الاشتراكية العلمية، و يوحدنا التطلع نحو مجتمع خالٍ من استغلال الإنسان للإنسان، خالٍ من الفقر و الإضطهاد الاجتماعي و الحروب الامبريالية .
  •  و نقدِّر أن عصرنا هو عصر انتقال من الرأسمالية إلى الاشتراكية وعلى هذا الأساس نرفض دعم الحكومات البرجوازية في إطار الرأسمالية أو المشاركة بها، مع كفاحنا على حد السواء ضد كل من الأحزاب الليبرالية والاشتراكية الديمقراطية، و كافة ضروب الحكومات التي تخدم مصالح الاحتكارات، و نبقى مخلصين للطريق الثوري الذي ضحى من أجله ملايين من المناضلين في كل العالم بحياتهم.
  • إن أحزابنا تُقدِّرُ أن الإمبريالية ليست مجرد سياسة عدوانية – بشكل عام ومجرد – بل هي الرأسمالية الاحتكارية، هي الرأسمالية ذاتها في أكثر عصورها رجعية، أي في أعلى مراحلها. و هي متأصلة بنحو جوهري مع الركود، و مع الفجوة الكبيرة بين الإمكانيات الإنتاجية و إرضاء حاجات العمال المعاصرة، بسبب الاستغلال الطبقي، والتناقضات بين الاحتكارات والدول البرجوازية التي تقود إلى نشوب الحروب الإمبريالية.
  • تعترفُ الأحزاب المشاركة في "النشاط الشيوعي الأوروبي" براهنية وضرورة الاشتراكية - الشيوعية باعتبارها البديل الوحيد للشعوب، وتدافع عن إسهام ثورة أكتوبر الاشتراكية و الدولة الاشتراكية الأولى: اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفييتية، في حين دراستها في الوقت ذاته، لأسباب إسقاطها المتعلقة بمسائل الاقتصاد والبناء السياسي الفوقي واستراتيجية الحركة الشيوعية الأممية.
  •  و نُسجِّل أن للاشتراكية مبادئٌ و حتميات: هي السلطة العمالية، و التملُّك الاجتماعي لوسائل الإنتاج، والتخطيط العلمي المركزي. و على هذا الأساس، تُرفضُ الأطروحات القائلة بإمكانية بناء اشتراكية مع "السوق"، مع الحفاظ على المؤسسات والآليات الرأسمالية، و الحفاظ على العمل المأجور من جانب مالكي وسائل الإنتاج، والأرض، ومعاملة قوة العمل باعتبارها سلعة واستغلال العمل المأجور من قِبَل رأس المال.
  • إن سعي أحزابنا هو حيازة روابط قوية مع الطبقة العاملة والشرائح الشعبية، من أجل احتلال مواقع جديدة ودور متصدِّرٍ في الصراع الطبقي، حتى نتمكن معاً من النشاط على خط القطيعة مع نظام الرأسمالية و كافة ضروب مُديريه.
  • و نعتبر أن الاتحاد الأوروبي هو خيارٌ لرأس المال. إن الاتحاد الأوروبي يُروج تدابير لصالح الاحتكارات و تركيز و تمركز رأس المال، و هو يعزز من خصائصه ككتلة اقتصادية وسياسية و عسكرية إمبريالية معادية لمصالح الطبقة العاملة و الشرائح الشعبية، و هي تُشدِّد عملية التسلح و الاستبداد و القمع الممارس من قبل الدولة، مع الحد من الحقوق السيادية. إن تقديرنا هو أن الاتحاد الأوروبي هو مركز الإمبريالية الأوروبية، الذي يدعم المخططات العدوانية ضد الشعوب متماشياً مع الولايات المتحدة الأمريكية و منظمة حلف شمال الأطلسي، و تشكل نزعته العسكرية أحد عناصره الهيكلية. سنحاول تسليط الضوء على هذه الجوانب التي يتبناها جزء كبير من الشعب اليوناني في الانتخابات الأوروبية المقبلة في حزيران\يونيو 2024 لتعزيز حزبنا بنحو أكثر.
  • إننا نعتقد بوجود مسار آخر للتنمية من أجل الشعوب. حيث يبرز من خلال نضالات العمال منظور أوروبا مختلفة، هي أوروبا رفاهية الشعوب والتقدم الاجتماعي، والحقوق الديمقراطية و التعاون على قدم المساواة، والسلام، والاشتراكية.
  • و نؤمن بحق كل شعب في اختيار مساره الخاص للتطور بنحو سيادي، بما في ذلك حقه في فك إرتباطه عن الاتحاد الأوروبي و منظمة حلف شمال الأطلسي، مع الكفاح ضد الاستغلال الرأسمالي و من أجل البناء الاشتراكي.
  • و نعرب عن تقييمنا بأن إعادة التنظيم الأيديولوجي والسياسي والتنظيمي للحركة الشيوعية الأممية لا يمكن أن تتم دون صراع غير متذبذب ضد كافة صنوف الإدارة البرجوازية للنظام الاستغلالي، الليبرالية أو الاشتراكية الديمقراطية، و ضد الانتهازية التي هي تأثيرُ أيديولوجيا البرجوازية داخل الحركة العمالية،  المتسم بانعدام المناهضةو المقاومة و العصيان تجاه  البناء الفوقي الرأسمالي الرجعي للاتحاد الأوروبي و  تجاه جميع توجيهات مفوضيته المناهضة للشعب.
  • لدينا جبهة ضد قومية وكوسموبوليتية رأس المال، و ضد العنصرية والفاشية، ونرفض "مناهضة الفاشية" الجوفاء ومختلف "الجبهات المناهضة للفاشية"، التي تستخدمها القوى السياسية البرجوازية والانتهازية لإيقاع القوى الشعبية العاملة في شرك الإدارة البرجوازية، حيث تُفصلُ الفاشية عن النظام الرأسمالي الذي يلدها و يغذيها لكي يستخدمها حينما يحتاجها.
  •  إننا نبذل كل قوانا من أجل إرضاء الحاجات العمالية الشعبية المعاصرة، من خلال إعادة تنظيم وتعزيز الحركة النقابية العمالية، والحركات الشعبية الأخرى، في اتجاه الصراع ضد الاحتكارات والرأسمالية و ضد الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
  • و في إطار "النشاط الشيوعي الأوروبي" ومن خلال العلاقات الثنائية للأحزاب الشيوعية والعمالية المنضوية في صفوفه، سيتعزز تبادل الخبرة المستخلصة من النشاط في الحركة النقابية العمالية و الحركات الشعبية الأخرى، و في الحركة من أجل إنصاف و إعتاق المرأة، بهدف جعل النضالات التي تتطور أكثر نجاعة وزيادة روابط أحزابنا مع القوى العمالية الشعبية.
  • و نقدر أن "النشاط الشيوعي الأوروبي" يجب أن يسعى في مساره نحو العمل المشترك مع أحزاب شيوعية و عمالية أخرى في أوروبا من أجل المشاكل العمالية الشعبية، و مسائل العداء للشيوعية والتضامن اﻷممي، و ضد الحروب والتدخلات الإمبريالية. وسوف يسعى إلى تعزيز العلاقات مع أحزاب شيوعية و عمالية في جميع القارات و التي تجمعه بها مرجعية مشتركة للمحاور الأيديولوجية والسياسية الأساسية.

نأمل خيرَ النجاح لمحاولتنا المشتركة!