أكد بيان صادرٌ عن قسم العلاقات الأممية للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، بشأن أحداث السودان على ما يلي:

 « يُعرب الحزب الشيوعي اليوناني عن تضامنه الكامل مع الطبقة العاملة وشعب السودان والحزب الشيوعي السوداني، و يدين الفظائع التي ارتُكبت مؤخراً في مدينة الفاشر، في حين تدخل فيه الحرب في السودان عامها الثالث، متسببةً في مصرع مئات الآلاف وتشريد ملايين اللاجئين.

 إن "تفاحة خلاف" القوى البرجوازية المتحاربة و المدعومة من قوى أجنبية إقليمية ودولية، هو السيطرة على ثروات السودان الهامة و اقتسامها، و كذلك على موقعه الجيوسياسي المهم. إن التطورات الدموية في السودان هي جزء من صراع أوسع نطاقاً يدور في منطقة الساحل، حيث تشتبكُ مصالح الاحتكارات الأوروأطلسية مع مصالح مزاحِمة مقابلة تعود للصين وروسيا، و غيرها.

 بعد انقضاء 15 عاماً على أحداث "الربيع العربي"، لا يزال شعب السودان وطبقته العاملة يعانيان،  من وحشية النظام الرأسمالي الاستغلالي بأبشع صورها، من وحشية الرأسمالية التي تتسبب للشعوب حصراً بالمعاناة، بما فيها لِشعوب أفريقيا المعانية من شدة اﻷهوال.

سيواصل الحزب الشيوعي اليوناني وقوفه متضامنا مع صراع شعب السودان من أجل الظفر بحقوقه الاقتصادية والاجتماعية والديمقراطية، و صياغة المقدمات التي تجعله سيداً في موطنه».

31.10.2025