تظاهرَ في يوم السبت 7 أيلول\سبتمبر آلاف العمال من عشرات القطاعات و مواقع العمل والعاملين لحسابهم الخاص والمزارعين والشباب والطلاب والنساء وضحايا الفيضانات من محافظة ثِساليِّا ، بنحو جماهيري في مدينة ثِسالونيكي، ضمن التحرك الذي نظمتها النقابات رداً على الإحتفال الحكومي بِمعرض ثِسالونيكي الدولي.

لقد تظاهروا ضد السياسة التي تدمر حياة العائلات العمالية الشعبية، و ضد تورط البلاد في الحروب، و من أجل تعزيز العصيان ضد القوانين المناهضة للعمال، و للتوقيع على اتفاق جماعي مع زيادات في الأجور، و ترسيخ الحقوق، وساعات عمل الثابتة، 7 ساعات - 5 أيام، من أجل خدمات صحة وتعليم عام مجاني وحديث، و وقف عار المزادات، ولإيقاف الزيادات في تعرفة الطاقة والمياه.

هذا و كان الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، ذيميتريس كوتسوباس، قد أدلى بالبيان التالي من تحرك النقابات:

"إن الحزب الشيوعي اليوناني حاضر في التحركات الكبيرة للعمال ضد سياسة حكومةحزب الجمهورية الجديدة والاتحاد الأوروبي ومجموعات الأعمال الكبرى والدولة البرجوازية، التي تُراكم باستمرار معاناة جديدة للشعب اليوناني. إننا نناضل، ونبذل كل قوانا حتى تكتسب هذه النضالات زخماً أكبر و توجهاً فعلياًمناهضاً للرأسمالية، من أجل المجتمع الجديد الذي يحتاجه الشعب والبلاد، من أجل السلطة الجديدة، سلطة العمال.

وفي هذا الاتجاه، نكافح كل الأوهام والأكاذيب التي تزرعها أحزاب النظام، أحزاب الاشتراكية الديمقراطية واليمين المتطرف الشعبوي والانتهازية، التي تراكم باستمرار مشاكل جديدة، و تقدم  خطاباً كبيراً وسميناً، في وقت امتلاكها ذات الخط الاستراتيجي الذي يتبعه حزب الجمهورية الجديدة، و هي بنحو جوهري تلعب من موقع الحكم – كما سالفاً- أو في موقع المعارضة كما هو حال اليوم، تلعب دورها، تلعب دور حكومة حزب الجمهورية الجديدة.

إن الحزب الشيوعي اليوناني اليوم هو المعارضة العمالية الأصيلة الوحيدة. ونحن نواصل على هذا الطريق. إن الحزب الشيوعي اليوناني حاضرٌ  هنا و مصمم، مناضل، كفؤ، متحد و قوي".

09.09.2024