أجهضَ تحرُّكٍ مشترك للمركز العمالي لمدينة لاريسا - الذي يوحد النقابات العمالية للمدينة - مع لجنة السلام، إجراء حفل موسيقي في المدينة لجوقة الأكاديمية العسكرية الأمريكية ويست بوينت، يوم 27\3.

هذا و كان الحفل  الهادف إلى "غسل و تبييض" جرائم الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، لم يلقَ أي تجاوبٍ يُذكر من أهالي مدينة لاريسا، حيث أراد 50 شخصاً فقط - كانت قد حشدتهم السلطة البلدية للمدينة - حضور الحفل في قاعة المعهد الموسيقي التي تتسع ﻠِ600 شخص.

و كانت وحدات حفظ النظام العاتية قد تمركزت أمام المعهد الموسيقي، ووقف قبالها المتظاهرون المطالبون بإلغاء الحفل،  مع هتافات ضد تورط اليونان في الحرب الإمبريالية والخطط الحربية الخطيرة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.

وعندما طلب وفدٌ ممثلٌ للمتظاهرين و المندوبين المنتخبين لقائمة "التجمع الشعبي" في المجلس البلدي لمدينة لاريسا و لمجلس  مقاطعة ثِساليا، الدخول إلى المعهد الموسيقي للتعبير عن احتجاجه، كان لدى قوى الشرطة إيعازٌ واضحٌ بمنعهم بأي ثمن، مع استخدام الغازات الكيميائية والهراوات ضد المتظاهرين الذين تمكنوا على الرغم من كل ذلك، من دخول فناء المعهد ودخول وفد منهم إلى المبنى، حيت تعرضوا عند باب القاعة لاعتداء مرة أخرى من قبل قوى حفظ النظام و الأمن.

و في النهاية، تم إلغاء الحفل عملياً بفضل تحرك الحوامل الجماهيرية لمدينة لاريسا.

هذا و كان قد حضر التحرُّك  بِتروس كريكيس، رئيس كتلة "التجمع الشعبي" في بلدية لاريسا، و تاسوس تسيابلِس، رئيس كتلة "التجمع الشعبي" في مقاطعة ثِساليا، وكلاهما من كوادر الحزب الشيوعي اليوناني.

28.03.2024