يدين الحزب الشيوعي اليوناني بنحو لا لبس فيه اعتقال المناضلين العرب الإسرائيليين، يوم الخميس 9\11، بينما كانوا متوجهين إلى مظاهرة سلمية في مدينة الناصرة في إسرائيل، ضد الغزو العسكري الإسرائيلي لقطاع غزة. وهم المناضلون: محمد بركة،  الكادر في الحزب الشيوعي الإسرائيلي و عضو كنيست سابق، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وكذلك سامي أبو شحادة و محمود مواسي و حنين زعبي و يوسف طاطور.

ويأتي هذا الإجراء الخسيس للسلطات الإسرائيلية بعد الأوامر التي أصدرتها الشرطة الإسرائيلية بحظر جميع المظاهرات المطالبة بإنهاء الحرب في غزة و إنهاء الاحتلال، هي أوامر  كانت قد صادقت عليها المحكمة العليا الإسرائيلية يوم (8 تشرين الثاني/نوفمبر). و هو إجراء يعبِّرُ عن تصاعد القمع البربري للدولة ضد مناضلي الشعب الإسرائيلي والأقلية الفلسطينية، والذي يشمل الملاحقة الجنائية للمواطنين الذين يعبرون عن تضامنهم مع غزة، ومحاكمة أولئك الذين يعلنون عن أصلهم الفلسطيني على وسائل التواصل الاجتماعي، وإجراءات سريعة في وظيفة الشرطة تنص الآن على استخدام الذخيرة الحية ضد المدنيين العزل والمظاهرات.

يعرب الحزب الشيوعي اليوناني عن تضامنه مع الحزب الشيوعي الإسرائيلي  وجميع مناضلي الشعب الإسرائيلي، الذين - و على الرغم من القمع البربري - يواصلون نضالهم ضد احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، و يدينون ويعارضون الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة إسرائيل القاتلة في قطاع غزة.

إن الحزب الشيوعي اليوناني سيُشدِّد من نشاطه بنحو أكثر في صالح الشعب الفلسطيني وكفاحه العادل من أجل العيش في وطنه، ودولته الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

9\11\2023