روابط المواقع القديمة للحزب
من أجل عمل الحزب والشبيبة الشيوعية اليونانية في أعمار الشباب الأصغر
43. في السنوات السابقة أحضرت محاولة الحزب و الشبيبة للتدخل في طلاب المدارس الثانوية والإعدادية إلى المشهد عن جديد، الصعوبات النابعة عن التربية المنهجية والمعمقة، وتكوين الوعي لدى الجيل الجديد من ناحية النظام، والذي يبدأ من أعمار أصغر باضطراد. و في الواقع، اشتد تدخل السلطة الرأسمالية في السنوات الأخيرة بوسائل مختلفة. حيث تضاعف عدد الأنشطة الهادفة، و المشغولة بعناية فائقة في شكل ألعاب، وندوات، وما إلى ذلك. و يتميز دور المدرسة مع الرؤى التربوية السائدة ومحتوى الكتب المدرسية، الذي تكمله برامج الاتحاد الأوروبي، والسفارات الأجنبية، والبلديات، والكنيسة (التعليم المسيحي) بالإضافة إلى آليات أخرى مثل الكشافة أو الإنترنت و وسائل التواصل الاجتماعي و التلفزيون و غيرها.
لمواجهة ذلك، تم تشكيل لجنة عابرة لأقسام اللجنة المركزية للأعمار الأصغر بهدف التدخل بشكل جماعي كحزب في تعليم الأطفال الأصغر سناً، أي قبل سن الانضمام إلى الشبيبة الشيوعية اليونانية الذي هو 14 عاماً وفق نظامها الداخلي. و في الفترة التي توسطت منذ المؤتمر السابق، تم التركيز من جهة على توعية كل القوى الحزبية على ضرورة هذا التدخل و على تحديد محتواه، وهو الهدف الذي تم تحقيقه من خلال إعداد مجلة "المنطاد اﻷحمر" للأطفال، و منشورات و أنشطة على مستوى المنظمات الجغرافية، ولكن أيضاً عبر مبادرات مركزية (مخيم الأطفال، أماكن المهرجانات، إلخ) بغرض إشراك الأطفال في مواضيع المجلة، وتعليمهم وفق مُثلٍ و قيم تقدمية و جذرية. إننا نعترف بقوة مجموعة الأقران ونموذج الشاب و نستخدمهما و هما الذين يلعبان الآن دوراً ديناميكياً للغاية في مرحلة ما قبل المراهقة والمراهقة.
ينبغي أن يكون الهدف بالنسبة للفترة التالية، هو جعل التدخل في الأعمار الأصغر أكثر تنظيماً ومنهجية، ليكتسب أسساً أكثر متانة وخصائص مستقرة. و أن يحتضن المزيد من الأطفال من خلال توظيف مجموعات الأطفال على مستوى البلديات والمدن بدعم من الحزب والشبيبة الشيوعية. و لدعم ومضاعفة المبادرات المقابلة لها على مستوى الحركة (من قبل النقابات العمالية، الجمعيات النسائية، و الهيئة اليونانية للركود و السلم الأمميين، و غيرها). و لمواصلة محاولة المنشورات الموجهة لهذه الأعمار بأشكال حديثة للاختراق و العرض المدروس للرسائل.
بإمكان مجموع هذه المحاولة أن يتمظهر في نمو تنظيمي للشبيبة الشيوعية اليونانية في المدارس الإعدادية أيضاً عبر ترقية نوعية في وظيفة ومحتوى حياة و نشاط منظمات التلاميذ الشبيبية القاعدية.