روابط المواقع القديمة للحزب

إن الصفحات الأممية للحزب الشيوعي اليوناني تنتقل تدريجياً إلى صيغة موقع جديد. بإمكانكم الوصول إلى النسخات السابقة للصفحات المحدثة سلفاً  و محتواها عبر الروابط التاليةَ:

 

حاجة تطوير معالجات الحزب النظرية السياسية و ربطها مع الصراع

تجعل واقعة إنجاز الحزب لمعالجات نظرية - أيديولوجية لم تُستوعب من أعضاء له و حتى من قبل العديد من الكوادر، من الضروري أكثر من أي وقت مضى أن يتخلل محتوى هذه المعالجات كل وظيفة هيئات و منظمات الحزب و الشبيبة الشيوعية.

و لا يعني هذا التأخر في الاستيعاب وجوب إحالة العمل النظري الدراسي إلى وقت لاحق. إن متطلبات العمل النظري تتحدد في كل حال من الحراك الاجتماعي نفسه و هو الذي لا يتوقف أبداً.

إن ما اكتسبناه من دراسة الانتقال من الرأسمالية إلى الاشتراكية - الشيوعية هو مجرد أساس. و بالتالي، هناك حاجة لاستمرارية منظمة من كل قسم، و بنحو عابر للأقسام، و بنحو متكامل الجوانب من قبل الجنة المركزية ذاتها. إن هذا يتعلق بجميع مسائل اﻷساس والبناء الفوقي. و يتعلق بمسائل اجتماعية، و مسائل الاقتصاد الاشتراكي، والسياسة الخارجية للدولة الاشتراكية، والحركة الشيوعية الأممية، ودور الحزب و بنيته، ومبادئ وظيفته، و وظائف المنظمات الجماهيرية، والدولة.

و مطلوبة في ذات الوقت، هي معرفة واستخدام قرارات و معالجات الحزب، مع تحسين الصراع الأيديولوجي السياسي، بنحو يمكن قيام صد صائب لهجمة الافتراء المناهضة للاشتراكية و الشيوعية الجارية من قبل الاتحاد الأوروبي و الأركان البرجوازية.

إن حاجة المعرفة النظرية والأيديولوجية - السياسية والاستيعاب والقدرة على التغلغل بشروط الصراع في أي مجال، تتعلق بنحو أكثر خصوصية بقوانا الطلابية والتربوية وقوانا في مجال الثقافة.

كما أننا نحتفظ في كثير من المسائل برؤية مُجمَّلة، تتعايش مع الجهل أو الالتباس في ما يخص البناء الاشتراكي في القرن اﻟ20. يجب أن يرتبط بحثنا التاريخي بنحو مباشر بتطور رؤيتنا إجمالاً للمحتوى الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي للمجتمع الجديد، الشيوعي. لا يمكن النظر إلى هذه المهمة على أنها مستقبلية، لما بعد الثورة، بل كمهمة مرتبطة ارتباطاً مباشراً بالصراع الأيديولوجي السياسي الحالي داخل الرأسمالية، مع تفسير الظواهر و التطورات المعاصرة الجارية في النظام الإمبريالي الدولي و في بلدنا، كأساس في تشكيل مطالب الصراع في الحركات الجماهيرية، و ضمن التجمعات في توجُّهٍ مناهض للاحتكار والرأسمالية. كما و يُفيدنا بحثنا التاريخي بمثابة عملية صراع طبقي شامل في أصعب الظروف الغير مسبوقة، من أجل مواصلة نشاط القوى الأكثر طليعية وإعادة تنظيمها، و من أجل إيقاظ قوى عمالية شعبية أوسع، وفقاً لظروف الصراع الجاري  مع كافة التيارات البرجوازية والانتهازية، اعتباراً من تلك القومية و الفاشية المتطرفة، و الإصلاحية الاشتراكية الديمقراطية الأكثر ظهوراً، وصولاً إلى الأكثر تستراً و الاستقلالية الفوضوية