روابط المواقع القديمة للحزب

إن الصفحات الأممية للحزب الشيوعي اليوناني تنتقل تدريجياً إلى صيغة موقع جديد. بإمكانكم الوصول إلى النسخات السابقة للصفحات المحدثة سلفاً  و محتواها عبر الروابط التاليةَ:

 

مجموعة الحزب الشيوعي اليوناني البرلمانية الأوروبية

عن البيان المشترك الاستفزازي الصادر عن الديمقراطيين الاجتماعيين و الخضر و GUE من أجل اقتراح منح جائزة نوبل للسلام لتسيبراس – زايف

 

 

ذكر بلاغ أصدرته مجموعة الحزب الشيوعي اليوناني البرلمانية الأوروبية، عن البيان المشترك الاستفزازي الصادر عن الديمقراطيين الاجتماعيين و الخضر و GUE من أجل اقتراح منح جائزة نوبل للسلام لتسيبراس – زايف، ما يلي:

" يتمثل استفزاز من الدرجة الأولى ضد الشعوب في البيان المشترك لرؤساء مجموعات الديمقراطيين الاجتماعيين والخضر وما يسمى مجموعة اليسار (GUE) في البرلمان الأوروبي، أودو بولمان، سكا كيلر وغابي زيمر، والذي يقترحون عبره منح  تسيبراس و زايف جائزة نوبل للسلام، لأنهما روجا لاتفاقية بريسبا الأورأطلسية.

و على كل اﻷحوال، فقد تم أيضا، منح جائزة نوبل للسلام في الماضي لخدماتهم في تعزيز خطط الإمبريالية لرؤساء الولايات المتحدة كأوباما و وزراء خارجيتها مثل كيسنجر، الذين روجوا لكافة أشكال التدخلات الامبريالية والهجمات والانقلابات، كما و  إلى فاليسا و غورباتشوف، المعروفين بدورهما القذر في الثورة المضادة.

حيث تصل رئيسة GUE، زيمر (كادر حزب اليسار اﻷلماني) و ضمن تعاونها  مع مجموعات من "الاجتماعيين والديمقراطيين" و "الخضر"، إلى حد اﻹعتراف باﻹتفاق المناهض للشعوب ﻛ"إنجاز تاريخي"، و هو اﻹتفاق الذي يضع جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة في "حظيرة" حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، مع احتوائه بذوراً خطيرة لمطامع توسعية.

مهما حاولت قوى الديمقراطية الاجتماعية القديمة و المسكوكة حديثا، إضفاء هالة "السلام والتقدم" على حلف شمال الأطلسي، و الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فإن ذلك عبث منها... لأن جرائم هؤلاء المرتكبة على مر التاريخ، و ذبحهم للشعوب، و ديكاتورياتهم العسكرية، و حروبهم و  تدخلاتهم الإمبريالية من أجل مصالح الاحتكارات، هي علامات لا تمحى من ذاكرة و وعي الشعوب.

أما بالنسبة لموقف GUE، فهو غير مُستغرب. فنحن بصدد مُرافعة  دفاعٍ عن الاتحاد الأوروبي تتعهد مقاولة عملية تجميله. و تدعم الحكومات المناهضة للشعب، كحكومة سيريزا المتبنية لسياسة المذكرات وغسل الإمبريالية الأمريكية في اليونان و في إسبانيا والبرتغال، مع إضفاء الشرعية على الاستغلال الرأسمالي.

إن الشعوب تمتلك خبرة كبيرة و بإمكانها رفض  ثنائية القطبية الزائفة المدعية بوجود التقدم في مواجهة اليمين المتطرف، و هي التي تمثل احتياطياً رجعياً آخر للنظام.

إن السياسة التقدمية هي التي تخدم حق الطبقة العاملة والصراع الطبقي. لأن هذا الصراع هو القوة الدافعة للتطور الاجتماعي، و الصراع من أجل إسقاط السلطة الرأسمالية كمقدمة لفك الارتباط عن الاتحاد الأوروبي مع الشعب في موقع القيادة.

إن المعضلة الفعلية من زاوية الشعوب ومصالحها أمام انتخابات البرلمان الأوروبي و ضمنها، هي  واحدة: أسنواصل على نفس الطريق الذي برهن جلبه معاناة جديدة وعذاباً، أم سنقوم بهجوم مضاد كفاحي جماهيري في كل مكان لإسقاط هذا النظام الاستغلالي العفِن".

 

 

31.01.2019